اما ان الاوان لنوقف في وجه الفتن

أيا من تمكث في ارض القداسات ............بالله عليك كيف الاهل والوطن بلّغ سلاماً من قلوبٍ كسيرةٍ ............منعها البعد صدّ الالم والحزن والتمس عذراً لمن قيّده الزمان ............وسار به نحو الهزيمة والوهن تنهّد، صمت ،ثمّ قال :توقفوا ....... كفاكم سكب مشاعرٍ تنساب على الزمن فلا دموع تزيل دمعة ثكلى .........ولا شعور ذنب يعيد الاهل والسكن كفاكمُ الضعف والهوان ما كفى .........اما آن الاوان لنقف في وجه الفتن أيا ارض فلسطين ليتني ارقد ..........في حضنك الدافىء اياما بلا شجن وليت البسمة تعود الى البيارة ............فتورق اشجاراً يزهو بها البدن ويلهو اطفال سُرقت طفولتهم ...........في رياضٍ فسيحةٍ ترنو لها العين وليت النيام من غفلتهم يستيقظوا .........ثأراً لمن قدّموا دماءهم ....ثمن فوا حسرتاه على من عاش منعّماً ...... شريداً بعيد الوطن يحسب نفسه فطن ويا أقصى صبراً ليوم فجيعةٍ .............يكسّر القيد والغزاة والمحن بقلمي :الحقيقة والسراب